دفن ّ قبل مقتله َ ظنّ النآسَ بأنه قآتل ّ فرحته ّ .. ومآ هَو إلا ّ كآتب قصته ّ وآنه ّ مهُلكَ وّ حدتَه !! بكآ... في طفُولته ّ وّ ضآع ّ في ليلةَ مُولده
وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ - مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها - لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ |
يا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبدا ** أسهرت مضناك في حفظ الهوى
أيّها المطرُ يا رسائلَ السّماءِ إلى المروجِ علّمني كيف تتفتقُ زهرةُ القصيدةِ من حجرِ الكلام
أحتاجُ ضحكةَ أنثى ؛ كي أكونَ أنَا وكي أُهيِّئَ هذا المُنتَهَى .. مُدُنَا أحتاجُ ضِحكتَها حتى تعودَ يدي ناياً وتصبحَ أشجار الدموعِ غِنَا
أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم حَرَّمَها ذو الَجَلال في الكُتُبِ إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا نَفسُ فَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَب
قـــــال الــسـمـاءُ كـئـيـبـةٌ وتـجـهّـمـا قُلتُ اِبتسِم يكفي التجهّمُ في الــســمــا قــال الـصِـبا ولّــى فـقُلتُ لـهُ اِبـتسِم لــن يُـرجِـع الأســفُ الـصِـبا الـمُتصرِّما قـال الّـتي كـانت سـمائيَ في الهوى صــارت لِـنـفسيَ فـي الـغرامِ جـهنّما خــانــت عُــهــودي بــعـدمـا مـلّـكـتُها قـلـبـي فـكـيـف أُطــيـقُ أن أتـبـسّـما قُــلـتُ اِبـتـسِم واِطــرب فـلـو قـارنـتها قــضّــيـت عُـــمــرك كُـــلّــهُ مُـتـألِّـمـا قـــال الـتِـجـارةُ فـــي صِـــراعٍ هــائِـلٍ مِــثـلُ الـمُـسـافِرِ كــاد يـقـتُلهُ الـظـما أو غـــــــادةٍ مــســلـولـةٍ مُــحــتـاجـةٍ لِــــدمٍ وتـنـفُـثُ كُـلـمـا لـهـثـت دمـــا قُـلـتُ اِبـتـسِم مــا أنــت جـالِب دائِـها وَشِـفـائِـهـا فـــإذا اِبـتـسـمت فـرُبّـمـا أيَــكـونُ غـيـرُك مُـجـرِماً وتـبـيتُ فــي وَجـــلٍ كــأنّـك أنــت صِــرت الـمُـجرِما قــال الـعِـدى حـولي عـلت صـيحاتُهُم أأُســــرُّ والأعــــداءُ حــولـيَ الـحِـمـى قُـلـتُ اِبـتـسِم لــم يـطـلُبوك بِـذمِّـهِم لــو لــم تـكُـن مِـنـهُم أجــلّ وأعـظـما قـــال الـمـواسِـمُ قــد بــدت أعـلامُـها وَتـعرّضت لـي فـي الـملابِسِ والدُمى وعـــلـــيّ لِــلأحــبــابِ فــــــرضٌ لازِمٌ لــكِـنّ كــفّـي لــيـس تـمـلُكُ دِرهـمـا قُـلـتُ اِبـتـسِم يـكـفيك أنّــك لـم تـزل حــيّـاً ولــسـت مِـــن الأحِـبّـةِ مُـعـدما قــــال الـلـيـالـي جـرّعـتـنـي عـلـقـماً قُـلـتُ اِبـتـسِم ولـئِن جـرعت الـعلقما فـــلــعــلّ غـــيـــرك إن رآك مُــرنّــمــاً طــــــرح الــكــآبـة جــانِــبـاً وتــرنّــمـا أتُـــــراك تــغــنـمُ بِــالـتـبـرُّمِ دِرهــمــاً أم أنـــت تـخـسرُ بِـالـبشاشةِ مـغـنما يــا صــاحِ لا خـطـرٌ عـلـى شـفتيك أن تــتــلـثّـمـا والـــوَجـــهِ أن يــتـحـطّـمـا فـاِضحك فـإنّ الشُهب تضحكُ والدُجى مُــتــلاطِـمٌ ولِـــــذا نُــحِــبُّ الأنــجُـمـا قــال الـبـشاشةُ لـيـس تُـسـعِدُ كـائِناً يَــأتـي إلــى الـدُنـيا ويَـذهـبُ مُـرغـما قُـلـتُ اِبـتـسِم مــا دام بـينك والـردى شِــبــرٌ فــإنّــك بــعـدُ لـــن تـتـبـسّما : :للشاعر: إيليا أبو ماضي
مديرة تنفيذيه
والحُبُّ, كاللصِِّ الشريفِ إذا سرَقْ ! نفتحْ له بابَ القلوبِ وما طَرَقْ.. من لم يذقهُ , فلا سبيل لوصفهِ يعرِف جنونَ البحرِ , من عانى الغرَق..! قد ذابَ في محبوبهِ حتى هوي وصلَتْ مياهُ البحرِ منهُ إلى العُنُقْ... يا حُبُّ..! قدَ قَسّمتََ قلبي قِطعتينْ نِصفٌ لمحبوبي , ونِصفٌ للارَقْ... إن لم يكُنْ عِندي حبيبٌ حاضِرٌ دعني إذاً , يوماً أُحبُّ على الورَقْ..! عبدالرحمن_القاضي
أيا ليلي ويا عيني صِفا لي سبيل النوم في جفنِ انشغالي وكيف أنام مجمورا فؤادي وفي الأضلاعِ ألسنةُ السؤالِ أصلي كي يكون هواك بردا فيلسعني الحنينُ من المحالِ أخاف على القصيدة أن تراني وحزنُ الشرق يعبر من خلالي فتغدو -بعدما كانت نشيدا- نشيجا يخبر العذال حالي
جميع الحقوق محفوظة : محمد الحاج