حـبك هــلاك
لكني مازلت أهواك
و كيف لا و هــو
يتغلغل في ثنايا القلب
و يسري في الفؤاد
فخذ من عيني متكئاً
و من جفني مسكنا
أسترخي على راحتيا
و ظل بجواري هنا
فبدونك أنـــا
أرض تــبور
غصن بلا طيور
بستان بلا زهور
شمس بلا غروب
فبالله عليك
لا ترحل عن قلب
صار حبك مهجته
يستيقظ كل صباح
على رونقه
كقطعة فيروز
سكنت أضلعه
و في الليل
يسبح داخل سمائه
ينام كالطفل
يحلم بمحبوبة
فأنت المحبوب
و أنا العاشقة
أسري في الدروب
أملأ يدي برحيق الزهور
لأسقيك بها
و أحضر لك البلابل
لتردد معي أنشودة
تطرب لها الأذهان
ثم أجمع لك الورود
من كل لون
تعبر لك عن حب
بلا حدود
تعجز أمامه القلوب
و أنقش بدمائي
قصة عشقنا على
الجدران
و أروقة الشوارع
و الحيطان
ليتعلم منها العشاق
كيف يكون الهوى
و لو كان كجمرة من نار