رام الله - دنيا الوطن
ننشر نص البيان بالنص:
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". صدق الله العظيم .
تمر علينا في هذه الأيام الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد والد الشهداء وقائد الاحرارللنضال الوطني الفلسطيني المظفر وزعيم فلسطين الخالد والمعلم ياسر عرفات أبو عمار .
ففي اليوم الحادي عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر من عام 2004 م، فقد الشعب العربي الفلسطيني، وفقدت الأمتين العربية والإسلامية، وفقد أحرار العالم،رجلا من أغلى الرجال، رجلا أمضى حياته فارسا مغوارا، ومناضلا بطلا، سياسيا محنكا،كرس حياته من اجل قضية شعبه العادلة رافعا غصن الزيتون في يده وبندقية الثائر في اليد الاخرى من اجل صنع السلام ، ...رجلا كان يقول دائما دهونا نصنع سلام الشجعان، السلام القائم على العدل والمساوة ، لاالسلام القائم على الظلم والاضطهاد.
ان حياة النكبة التي عاشها صانع الثورة الفلسطينية ومؤسسها والتي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948 على يد المحتلين اليهود ، دفعت به وبرفاقه للعمل سويا لايصال القضية الفلسطينية الى العالم اجمع للحصول على الحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني ولازالة اثار النكبة والظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني ،....
وقد استطاعوا ان يعيدوا القضية الفلسطينية الى مكانتها لتصبح اليوم قضية دولية ، فها هي الدول تعترف بفلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
نحيي هذه الذكرى الراسخة فينا وفي عقولنا لنقول له كلمته التي كان يرددها دائما * العهد هو العهد والقسم هو القسم ، يرونها بعيدة ونراها قريبة وانل لمنتصرون * .
’شهيدنا الغالي ،.. *الموقف ثابت ،والدولة بلا استيطان ،القدس عاصمة ،والعودة إلى الوطن، اختصر المسافات بكلمات قليلة معبرة لا نريد استيطان فهو غير شرعي من البداية ، القدس لنا ، والعودة إلى الوطن للاجئين *.هذا ما عاهدك عليه وقاله رفيق دربك لك ولنا في ذكرى استشهادك الاخ الرئيس محمود عباس الامين على الثوابت .
فإن ارثك العظيم الذي تركته لنا يستوجب منا جميعا السير على خطاك والعمل بكل صدق ووفاء لأجل فلسطين ومن هنا نؤكد أن الطريق التي رسمها قائدنا ومعلمنا أبا عمار هي طريقنا والنور الذي يضيء لنا درب النصروالتحرير والاستقلال ... فرحمك الله أبانا وقائدنا ومعلمنا أبا عمار ...