اسكنيني فأنا بيتكِ الى الابد
فوحدي احبكِ فلا يعرفُ الحبَ غيري أحدْ
يا دنيتي انتي واخرتي التي ارجوْ
يا كتابَ الحبِ ومَذهبْ العاشقين والمعتقدْ
تـَعلَمْتُ مِن حُرووف جَسدكِ كتابة َ الاحاسيس
فـَشفتاكِ لديَّ قرارٌ وجسدكِ قانونا ً معتمدْ
أَزحفُ على تـَفاصيلكِ زَحفَ المُحررينْ
بأناملَ تـَشتعلْ ولساناً يـَذووق من تفاصيلكِ الشهدْ
لستُ وحَدي اهوى الجَنون على مفاتنكِ
فانا ومَعي انا ومَعي انا وسواي لا احدْ
فـَهذا سببُ هـُروبَ الرجال ِ من اسوارَ انوثتكِ
فـَجيوشي قدْ قـَطعتْ طـَريقَ الوصُولَ الى ذاكَ الجسدْ
يامَنْ لـِرجُولتي مُستقرَ الجَنونْ
ويامـَنْ لـِطفوُلتي كـُنتِ حَاضنتي والمَهدْ
بكِ ولدْتُ وبكِ اعيشُ وبكِ ساموتْ
فـَ لا عِلمَ لديَّ كمْ عِشتُ قـَبلكِ منَ الامدْ
انا مُنذ ُ قـَبلتكِ كانَ تاريخَ ولادتي
وحَين تـَلمَستُ تـَفاصيلكِ تاريخي اليَّ قدْ جحدْ
فـَنسيتُ مَتى كنتُ ولا اذكرُ سوى
كـَما هوَ عَامُ الفيل فـَأنا ولدتُ في عَامـ ِ الجسدْ
يا تاريخ َ وجُودي اسكـنُيني فأنا
عاشقٌ ولهانٌ ًلا رجلا ً بلْ اسدْ
يَفترسُ الانوثة َ التي تـَطغى على مفاتنكِ
ومَنْ يُواجهَ الاسودَ اذا الجوعَ حلَ فـِيها وقـَعدْ
جَائعٌ لإنوثتكِ وعَطشان ٌ لرحيقَ شـَفتيكِ
والضمىء الذي يَسكنني اليكِ قدْ وجدْ
سأُغادرُ صَفحتي وكليَّ آملا ً بكْ
أن تـَصْلَ كـَلماتيَّ بـكِ الى أبعدَ حدْ