متكوثره فى نهر الطيبه أغتسل منك ِ
بكل طمأنينه ...
أرانى ظمآن
و مع كل قدح تسقينى
يزيد عطشى فلا يكفينى
سأسبقك فى تصويرى
فى
إبتسامه مأموله
سأنظم قصيده
مؤرخه بتنويرك
ولو كان لدى لصورتها
مرتجله
وصفتك دون الرؤى
فنظرى يتلهف شوقا
فؤادي يقرأ
والصمت يعتلينى
من مشاعر حرفك
تسقينى
أبياتك ينحنى أمامها
رأسى
النظره فى كل بيت
أسمى وأبلغ
من كل ماجاء فى المواكب
////
//
/
باللاهى عليك سيدتي أخبرينى
كيف أثني عليكِ
لما قمت به من جمال
النور الذى يكون موهجا
مع حروف أناملك
المشاعر
التى تحتلنى مخذولا بين يديك
أبعثها اليك ِ فى محرابى
///
//
/
طيفك
يستحى منه قلمى
فكيف الوصال وأنت ِ مرآتى
باللاهى عليك ِ
سيدتي أخبرينى
كيف أرى
نور الشمس تسير معى أينما ذهبت ِ
حتى ينير دربي
و يتسلل الى فؤادى
فيخترقه ليختبىء بداخلة
تطرب حواسى حين أقرأ لك ِ
يجلو أشجاني
يستعصى قلمى
حتي تأتينى فيهدج فرحه أنفاسى
وصفتك
سرب حمام هائمه فى بحيراتي
وهائم بك ِ
فى حضن أشعارك فبالله عليك ِ
أخبرينى
لماذا عندما أقرأ لك
ِ أسكن في ترانيمك
بقلم محبكم
أحمـد