على اعتاب نافذتي ,رايت الكثر من العجب
الوان استدعتني لأقول كلام ,فتحت النافذه
واستداعني الفضول لانظر الى انحاء المكان
نظره يمنةً ويسره
والكل مشغول يتسارع ليحصد لقيمات قوته
نظرت الى الطلاب يسعون جاهدين لبيتغو منال العلم
والى عامل النتظيفات ,وهو يتجول وبيده معونته
وقد تجمدت اطرافه من صقيع البرد,يحاول جاهداَليمحو اثار
الليل المتعفن بأكوامٍ من القمامه,عصفت بها رياح الليل
وما ان انتهى من ضفةٍ واتم تنظيفها, الا وتسارع للضفةِ الاخى يسكوها بعطره,وبلمسةٍ ابداعه,ومن نافذتي الاخرى المطله على حديقتنا
تسارعت لارتشاف ما سكبته اللىّ بآنيه النظر,أذ بالدجاج ترك مرقد دفئه
وانتشر وسعى برزقه,ينبش الارض ليتحظى بقوته,والى جهةِ الحمام اعذبني بروعةٍ هديله,كان قد بنى عشه قريبٌ من نافذتي
ولكن تلبسني الحذر لألا احط الرعب بقلبه تأملته وناظري مندهشةَ بوضعه ,يتعاون كلاهما على تربية صغارهما
فالام محتضنه بفراخها والاب يبحث جاهداَ ليروي لي قصه اخلاصه
بالعيش وابداع الخالق والهامه لهما.. منقاره الصغير كجعبةِ المتضرع
الفقير يجول ساحات الدنيا ليشدو بنعمه تسد رمقه وتعوض تعبه.
راوضني التفكيركثيراَفنحن بنو البشر ,وسائر الخلق,من طير وحشرات ....)
هدفنا واحد والسعي للعيش مطالبه لاتمام معونه الرزق,لنتحظى باتمام سنه الحياه
هو الطالب,غادر فراشه ودفئ بيته وسعى ليرتشف من انيه العلم
وعامل التنظيفات واعتبرها ارقي وظيفه رغم معاشه القليل,
ولكن ابى ان يمد يده للناس ويتسول في سوء اللباس
فنهض من الفجر ليمجمع بقايا الامس,ويحرقها في صندوق المهملات.
وتلك الدجاجه تبعت خطا زوجها ولبت ندائه
واعلنت ان العيش مجهود ملموس وارتدت ردائه
والى شرفةِ النافذةِ كان للمشهد علامه
ابداع وفن بالتربيه بجميل الاقامه
واعود بنفسي واقول سبحآآن الخالق, خالق الاكوان
زين من الهامه بكل اوان
إذ رزق الخلق من قطرةِ المطر
انعشت الارض بنشاطٍ مستمر
هي الحياه وستنها,فمن قصد الخير ناله
ومن تجرع المه فأصاب سهامه
ومن الحد عن نعمه لم يرى اثر البر علامه
مجرد رويه خاصه كانت عبر نافذتي
ولكم رويت حكايتي
وشاكره لمن جال بأروقتي
فصباحكم معطر بعبير الجنان
اختكم نسمه
بقلمي
7/12/2011
الساعه
8:15