و مأتم بعد الهجر نحياه
و كنا نحيا لما يكتب و نلقاه
فيا ذنبا لا اظن اننا فعلناه
سحقا لك ان كنت سببا ركبناه
و ان كانت الايام قد غارت
و تاهت العقول و قد حارت
فانى دعوت لسيدتى و ان صارت
بقسوة صخر او براكين ان ثارت
فبالله اخبرونا سبب الرحيل
ما عشنا يوما بغدر ثقيل
و ما كنا لنصفح الا صفحا جميل
فما بال القوم قد هجرونى قتيل
إليك إله الكون دعوانا
اشف صدورنا و جرحانا
و قرب البعيد بدنينا
...
و إذا أخبرتكم بشئ فقربانا
لله اخبرونى و تعرفوا العنوانا
منقول