ثائر الغضبان في سطور النائب جهاد أبو زنيد
إنه الشهم المعطاء, ورمز الخير دائماً يبحث عن الخير ليفعله, والرجل الذي يحمل عدالةُ حب وتقدير ومد يد العون, ليمضي مجابهاً ومحافظاً وأميناً, لا داعي من الإنشاء والتعبير, إننا نتحدّث
عن رجل الاعمال الفلسطيني "الاخ ثائر الغضبان"
لا شك ونؤمن أنَّ أصحاب الهمم العوالي, وأهلُ الخير المستديم, وجهابذة العلم الخيرين, في طريقهم دائماً شراذمة القوم, وأهل الهواجس والسفاسف, وأهل اليأس, والحقد, والمفلسين؛ هذا لأنهم عجزواْ نيل ما حصلوا عليه الأوائل, و لم يقدّموا ما قدّمه الأوفياء والنبلاء لمسيرة الخير والوطنية وبناء الوطن ونحو ذلك, لكن أمثالُ هذا الرجل ومعدنه, متَّقدون بالعزم والإرادة والإيمان, فهم دائماً بنَفَسٍ شاهقٍ للقمم, وروحٍ ساميةٌ وهمم.
إنني ومن هذه السطور أحيّيْ هذا المقدام على وقوفه موقف المدافع دائماً عن الاسر الفقيرة وكل من احتاج يد العون, ويساهم في تسهيل شؤون المواطنين, ويحرصُ على إيضاح اللبس الذي تنُسجه بعض الجهات ولربما بعض عيوب رجال الاعمال الذين اهملوا ابناء شعبهم بعد ان فتح الله عليهم ابواب الخير, لكن هذا هو الرجل الذي تتحدّث عنه أعماله المشرّفة, وإنني على قدرٍ عالٍ من المسؤولية حينما أتحدّث بهذا النفَس عن هذا الرجل, الذي أتابعُ مواقفه على الدوام.
وأعلم جيداً أن السيد ثائر يقومُ بواجبه الوطني والديني والاخلاقي اتحاه ابناء شعبه, في موقعه بالخارج, وحيثما كان, فموقفه من كل مكان يتواجد به واضح ومشرّف, ولقد بذل الخير كثيراً ولم يتأخر ولو للحظة واحدة او يتردد عن فعل الخير فلقد تحدثت عنه وقلنا له حرفياً انك لخيراً لبلدك وأرضك وعروبتك فحي الله البطن الذي اخرجك لشعبك منصفاً, فهؤلاء هم اصحاب اليد النظيفة والمعطائة التي آعتادت هذه الايام ان لا تكسف احداً في يوم من الايام وكل من طلبها, بأسمي وبأسم المجلس الثوري لحركة فتح أحييك بكل صدق واتمني لك التوفيق بأعمالك الخيرية وواجباتك الوطنية, أختك النائب جهاد ابو زنيد