أبعث إليك من موطني ،،
ومرقدي ،،
رسالةً مع سُحب السماء ،،
والأنواء ،،
أنت الحُب ،،
الساري في عروقي أنهاراً ،،
من العشق والجنون ،،
وفي الروح يسري كما الجدولا ،،
يزلزل كياني ،،
وذاتي ،،
وجسدي المبُتلى ،،
بفيض مشاعرٍ جياشةٍ ،،
وحبُ كبركان نارٍ ،،
وقعه على القلب لم يتمهلا ،،
فكُنت عندك المليكُ ،،
ولازلت هكذا ،،
فمنزلتي في قلبك حبيبتي ،،
خيرُ منزلا ،،
ولازلت ،،
أحتفظ بك في مكنونات صدري ،،
وخوالج روحي ،،
وفي أسحاري ،،
وصباحاتي الشهية بك ،،
وأشعاري ،،
أسمك بها على الدوام مُذيلا ،،
فأنا آتيٍ إليك حتماً ،،
وساكنٌ بجوار طيفك ،،
وما بين نحرك وشعرك ،،
خير معقلا ،،
آتيٍ إليك حبيبتي ،،
على جناح الغيوم المسافرة ،،
آتيٍ إليك ،،
آتيٍ إليك ،،
ولن أرضى بالكون عنك موئلا ،،
ولو خلت حياتي ،،
من أسباب وجودها ،،
قلبي من حبك حبيبتي ،،
ما خلا ،،
وعيناي دونك لم ترى ،،
ولن ترى ،،
يا قُرةَ عيني ،،
ودون جمالك لم ولن ،،
أتخيلا ،،
فأنت وحدك في القلب ،،
وأنت الروح ،،
وهمساتي ،،
وخربشاتي ،،
وأشعاري ،،
فكل ما دونك ورائي ،،
وأنت ستبقين ،،
الأولا ،،
*****
عندما تتحدث مشاعري
عن حبيبتي ،،
بقلم
الحرف الناطق
أحمد
عمان في 20/9/2010
2.30 بعد الظهر