يحصل أن تمرّ بفترة زمنية، تشعر خلالها بالتّعب المزمن الذي يحد من نشاطك في العمل أو في المنزل، لكن في حال شعرت بأن هذه المشكلة،
بدأت تؤثر سلباً على حياتك الخاصة عائلية كانت أو عملية، فلا بدّ من إستشارة طبيب مختص والخضوع لبعض الفحوصات المخبرية، فهذا الشّعور المزمن قد يخفي خلفه أمراضاً ليست في الحسبان. إكتشفها معنا لتحافظ على صحة جيدة وإطلالة مثالية ومفعمة بالحيوية.
- نقص الحديد في الدم:
تحتاج الكرويات الحمراء في الدّم الى الحديد كي تتكون بشكل سليم وتستطيع نقل الأوكسيجين والغذاء الكافي الى جميع أعضاء الجسم بشكل متساو. لذلك نقص الحديد في الدّم يؤثر سلباً على عمل الكرويات الحمراء ما يضعّف نشاطها ويظهر لاسيما من خلال الشّعور بالتعب الدائم والنّعاس وقلة التركيز والنسيان.
- الإكتئاب:
فئة كبيرة من الناس تمر في مراحل من الإكتئاب من دون أن تعلم وذلك لانشغالها بمتطلبات الحياة اليومية وهمومها، حتى تفقد أخيراً الصّبر والشّعور الإيجابي من دون أن تعلم فتدخل في حالة من الإكتئاب غير الواعي. هذه الحالة تستمد من قوة الشخص ونشاطه ليشعر بتعب مستمر وحاجة دائمة للنوم والهروب من الواقع.
- تعب الغدة الدّرقية:
يقوم عمل الغدة في الجسم على توزيع الطاقة الى مختلف الخلايا، ما يمنح الشخص النشاط والقوة لينهي واجباته اليومية بحماس بعيدا عن التعب. لكن في حال وقع أي خلل في هورمونات الغدة الدّرقية يصبح من الصعب على الشخص استعادة نشاطه فيرافقه شعور التعب والإرهاق المستمر.
يُذكر أن سوء التغذية والإكثار من تناول النشاويات والسّكريات بالإضافة الى شرب كميات قليلة من المياه، يؤثر سلباً على نشاط الجسم ليصاب الشخص بالإنحطاط وشعور التّعب المزمن.