قصة عشتها
كان ايامها ايامي
فكلما لمحتها رأيت شوقا يقطر من عينيها وكلما لمحتني أتتني مسرعة بحجج أو بغير حجج لتبادلني الحديث حيث متعتها التي أعلنتها
تعددت جِلساتنا ومن تلك الجِلسات علمت أن ستكون لي معها حكاية كانت في الثامنة عشر من عمرها ذلك الحين وكنت أنا اثنين وعشرين
ورغم اعتراض ذوقي كنت أراها جميلة بنكهة غير عادية قلت في نفسي: أهي هي !أما عابرة سبيل! جلست وقلت لها لي موعد مع صديق
ضحكت بغرابة ضحكتها جذبهما قوي شديد ك شيطان الرجيم بوسوسته لي بما يحب ويرغب فقلت لها ما هذا الباس الذي ترتدين؟؟ قالت كلك ذوق أهو جميل؟؟
قلت جميل وجميل وأجمل وانتي اجمل من ذوقي بكثير .. كل هاذا وهي واقفة فقلت لها لا اريد ان يرانا فانا انتظر صديق ارجو ان
تاتينى بموعد قريب .. قالت اسمك محمود ؟ قلت نعم قالت إن اسمك محفور في قلبي ويمناها لقلبها تشير
قالتها وكأن كل عضو فيها يقول وكأن أنفاسها سكاكين قالتها وكانها بلا أم أو أخ أو حتى معين
ليتها لم تقلها ولم تولد تلك الحكاية ذهبت واكن وما زالت واقفة امامي عيني مكانها
وفي كلِ التفاتة لي إليها أراها تنظرني من بعيد فقلت يا ربِ ألهمني صبرا فوق صبري كي إليها لا أعود
فعزمي يتهاوى وأنفاسها تخترق قلبي وعقلي فكم سأتحمل في التفكر بتلك الكتفين!أم قولها وضحكها الذي علية جديد!!
فدار الحوار بين نفسي وقلبي وانا من المتفرجين وفجاة قال لي عقلي حذار أن تنساق وراء قلبك فتفقد الكثير
فدار صراع بين قلبي وعقلي
للحديث بقية