قل للذي يدعي في العلم معرفةً علمتَ شيئاً وغابت عنكَ أشياءُ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:8px double orangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قل للذي يدعي في العلم معرفةً علمتَ شيئاً وغابت عنكَ أشياءُ
هنا سأجمع كل ماأرى فيه فائده

¤~ علميه ۞ دينيه ۞ ثقافيه۞ أدبيه ~¤

يمكن اعتبارها
[fot1]
مكتبة حلم فلسطين
للثقافة والمعرفة
[/fot1]

تم افتتاحها
يوم الأحـــد
4. 3. 2012م
وأُرحب بكل من أراد مشاركتي
او اكتفى بالزياره

تحياتي للجميع

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:8px double crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

نعل الملك - سقراط

يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة
برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره،
فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار
عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية
نعل الأحذية.
العبرة من القصة هي : اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير
كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:8px double crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة
تبعد عنه قرابة اليومين،
وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة،
وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وبينما هما يسيران في طريقهما؛
كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق،
فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره،
وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،
فما عاد يقدر على حمل شيء
، وأصبح يجر رجله جرًّا،
فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره
وانطلقا يكملان مسيرهما،
وفي الطريق لدغت أفعى
فوقع على الأرض وهو يتألم،
فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه:
أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما
ووصلا إلى المدينة،
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها،
فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني،
لو لم يُصبنا ما أصابنا
في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم
ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..
ليكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:8px double crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قيل لرجل : مَنْ علمك اللجاج والالحاح في الحاجة والصبر عليها
وإن استعصت حتى تظفر بها ؟
قال : مِنْ الخنفساء إذا صعدت في الحائط تسقط ،
ثم تصعد ، ثم تسقط مراراً عديدة ، حتى تستمر صاعدة

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:burlywood;border:7px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وقيل لآخر : مَنْ علمك حسن الإيثار والسماحة بالبذل ؟
قال : من الديك يصادف الحبة في الأرض ،
وهو يحتاج إليها فلا يأكلها ؛ بل يستدعي الدجاج ويطلبهن طلباً حثيثاً
، حتى تجيء الواحدة منهن فتلقطها ،
وهو مسرور بذلك طيب النفس به ،
وإذا وضع له الحب الكثير فرّقه هنا و هنا ،
وإن لم يكن هناك دجاج ، لأن طبعه قد ألف البذل والجود ،
فهو يرى من اللؤم أن يستبد وحده بالطعام .

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

رآئع جدا جدا
سأكون متآبعا
وباذن الله
مشآركا

شكرا لك يا مبدعــــــه

ستكون مكتبه رائعه

ومميزه

يثبت للمتابعه

مجهود رائع

الله
شيء مميز ورائع
يسلمو عاشقة الكوفية
دائما متميزة
سأكون هنا دوما باذنه تعالى
كل الاحترام غاليتي

مشكورين كثير لمروركم العطر
دمتم بحفظ الرحمن
شكرا صافوو لتثبيت با غالية

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:7px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


مقتطفات من كتاب أفكار صغيرهـ لحياة كبيرهــ

مقتطفات من كتاب أفكار صغيره لحياة كبيره
يحكى عن المفكر الفرنسي سان سيمون أنه علم خادمه أن يوقظه
كل صباح من فراشه وهو يقول
( انهض سيدي الكونت فإن أمامك مهام عظيمه لتؤديها للبشريه )
فيستيقظ بهمه ونشاط ممتلئآ بالتفائل والأمل والحيويه مستشعرآ أهميته
وأهمية وجوده لخدمة التي تنتظر منه الكثير والكثير والمدهش ان سان سيمون
لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه فقط القراءة والتأليف وتبليغ رسالته التي
تهدف الى المناداه بإقامة حياة شريفه على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي
والمنافسه الشرسه , لكنه كان يؤمن بهدفه هذا أو يعد نفسه أمل الحياه كي
تصبح مكانآ أجمل وأرحب وأروع للعيش
فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافآ في الحياه ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون
لنحقق أهدافنا ,
شعور رائع ونشوه لا توصف الذي يؤمن بدوره في خدمة الناس والتأثير الايجابي
في المجتمع ولكن أي أهداف عظيمه تلك التي تنتظرنا
وأجيبك وكلي يقين بأن كل منا يستطيع ان يجد ذلك العمل العظيم الرائع الذي
يؤديه للمقربين له أو للأبعد وهو في حد ذاته عمل عظيم أدائك لمهامك الوظيفيه
والاجتماعيه عمل عظيم ( قل من يؤديه على أكمل وجه )
العالم لا ينتظر منك ان تكون انشتاين ولا أديسون ولا ابن حنبل ولكنك أبدآ لن تعدم
ميزه تقدم من خلالها خدمات للغير , يلزمك أن تقدر قيمة حياتك وتستشعر هدف
وجودك في هذه الحياه لكي تكون رقمآ صعبآ
أما اذا كنت ترى نفسك فرداً وليس ذو قيمه مثلك مثل الملايين
فلا تلوم الحياه اذا وضعتك صفراً على الشمال أو لم تعبأ بك , أو تلتفت إليك
قم واستيقظ فإن أمامك مهام لتؤديها
من كتاب ( أفكار صغيره لحياه كبيره ) .

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]