[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:4px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
(1)
حينما يُغلق الباب
؛
قد تُعاني فقر السعادة...
وتعاني سوء الحظ
وتعاني ألم تجمعهما...
فأنت وحدك من تتألم.......!!
لأنك اغلقت كتاب عالمك..
وسددتَ نوافذ الأمل...
وجعلتَ عالمك يختنق بعبارة (أنا اسوأ الناس حظا)
/
/
(2)
آه ضاع الأمل
ضاع نجاحي...!!
لم أحقق حلمي ......!!
مشهد لدموع وصراخ (من أجل حلم ضائع)
؛
؛
تتوالى الكلمات
والآهات تباعاً..
ولم ندرك للحظه أننا نبكي حلم..
؛
فما الأحلام الا
**"" كطيور البطريق تمشي بغباء ولا تستطيع الطيران""**
/
/
(3)
عاش يتلذذ ويقهقه
بحكاوي يرويها عن هذا وذاك...
عاش يلعب دور المتفرج
ويحكي عن غباء من حوله..؛؛!!
ونســـــــــي
""أن تكون له حكاية يمكن أن يرويها أحد ذات يوم""
؛
:
(4)
مشهد أخير
لبائع لا يملك من البضائع سوى
(ابتسامته)
كان يوزعها يمنة ويسرة...
ع من لا خلاق ولا أخلاق لهم...
فهي عيدية تمتص فقر اخلاقهم ....
ربما لا يملكون ثمن البضاعة
*لكنك وهبتهم صدقة جارية...
في عالم القيم*
/
/
؛
(5)
بين اغلاق الباب وفتحه
ثواني...
قد تقودك نحو افاق أمل وسعادة شاسعة..
وقد تقودك لظلمة بائسة..
فلا تبدأ بالسوء وسرّ في رحاب الرحمن
/
/
مساؤكم\ صباحكم مشاهد يانعه
وأمل مفتوح
؛
؛
باقة ورد لكل من مر هنـــــــــــا
وليد اللحظة
:36::36:
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]